أزمة أحمد فتحى و الأهلى

يمر اللاعب الكبير أحمد فتحى لاعب النادى الاهلى بفترة صعبة من الانتقادات الكثيره الموجهه له و التى قد تصل لحد الإهانة له

بسبب تفكيره فى الرحيل عن النادى الاهلى و انضمامه لنادى بيراميدز لعرضهم الجيد له من حيث الماده و العقد و غيره أو لأسباب أخرى من وجهة نظر اللاعب .

اللاعب احمد فتحى

فهل يستحق كل هذا الهجوم من قبل الجماهير بعد ما قدمه للنادى و للكرة المصريه ؟

مشكلة الشعب المصرى انه شعب عاطفى و يحسب كل أموره بالعاطفه ، مما يجعلنا متأخرين فى كثير من نواحى حياتنا السياسيه و الاجتماعيه و العلميه و غيره
فما من لاعب و لا جمهور فى العالم كله يفكر فى كرة القدم على أنها انتماء أو وطن ، فقط هى لعبة جميله للمتعه بالنسبه للجماهير ، و رياضه و استمتاع و مصدر دخل بالنسبه للاعبين
فلماذا نحمل اللعبه و اللاعبين أكثر من وضعهم و لماذا نضع اللاعب دائماً وضع المسئول عن مصير النادى و الجماهير ، الحقيقه ان اى نادى بالنسبه للاعب هو محطه فى حياته يتعلم منها و يستفيد منها و يفيدها أيضاً بآدائه  ، و لكن له أن يغير وجهته أو محطته متى شاء ولا ينقص ذلك من حرفيته أو نجاحه ، فعلى العكس تماماً اللاعب الناجح هو الذى يعرف متى يستمر و متى يتوقف و متى ينتقل و متى يحترف و هكذا
و الجمهور تقع عليه مسئولية مساندة اللاعب و الوقوف مع قراره و احترام قراراته و إرادته و شخصيته و عدم التقليل من شأنه لمجرد أن أختار أن يسلك طريقاً مغايرا ، ليس لأحد على وجه الأرض أن يقيد إنسانا فى اختياراته
وفى النهايه لاعيبة الكرة كأى انسان له حرية الاختيار فى طريقة حياته و علينا جميعاً أن نحترم هذا الاختيار .